علي الزاير

23 يناير 20222 دقائق

عمل مليكة الوجود

تم التحديث: 24 يناير 2022

ساحكي لكم قصة اتمام هذا العمل وقبلها احب ان انوه الى مسالة مهم وهي ان غاية سردي للقصة هي مشاركتكم اياها ومثيلاتها فكل الاعمال في الاستوديو خلفها قصص ومواقف جميلة.

عند اقتراب مناسبة ذكرة ولادة السيدة فاطمة الزهراء وكعادتي ابحث عن كلمات واقوم بتلحينها وانجاز عمل و الذي يعنيني في هذا الامر هو تقديم المشاركة وان اكون موفقا بقدر اكثر مما اتصوره . في اغلب الاعمال مثلها ليست جودة العمل معياري في هذا الجانب إنما تلمس الموفقية من الله عز وجل في اتمام مثل هذه الاعمال.

سالت صديقي ايمن الموسى كعادتي معه واعطاني ماجادت به قريحته وسالت الجميل الاستاذ ماجد التوبي ولم يقصر اعطاني بعض القصائد وايضا سالت عمي الاستاذ محمد الزاير ولكن للاسف لم يرى رسالتي عبر الواتساب الا متاخرا بعد ان اتممت العمل .

بدأت قصة اول بذرة في هذا العمل من هنا عندما سالت العزيز منتظر الصويلح

نعم تفاجئت ان منتظر كان في دوامه فقلت له

"منتظر مو مشكلة وانت تتمشى بين ازعاج مكاين المصنع بيطلع معاك لحن جميل" . مثل ما اتفقنا بعد اتمامي حمام سباحتي في ليلة باردة رجعت لجوالي ولقيت رسالة صوتية فتيقنت انه اللحن ولكن ليس من منتظر انما من زميل له في الدوام واسمه (نذير الخويلدي ) هنا ادركت ان معية الله في هذا العمل اذ اراد اشراك هذا الطيب فيه وانا في هذه الحالة لا اجد منطقا يدفعني ان ابدي اي تغير أو راي فاخذت لحن المؤمن وصغته على الايقاع وبدات في العمل ولم اتوقف الا عند صلاة الصبح وكان ماتبقى لي في انجاز العمل هو تسجيل الابيات فقد انجزت كل شي و قلت "سوف اذهب للنوم وعند الظهر اكمل العمل" وبالفعل كان التوفيق حليفي وحاولت قدر جهدي ان اكمل انجاز العمل والحمد لله تم ونشرته قبل المناسبة بليلة .

ملحوظة مهمة وهي من قناعاتي الشخصية

ليست كل الاعمال في الاستوديو نطلب ان تقع عند لجنة التدقيق فنحن بشر نستمتع ونمارس ونشارك الاخرين هوياتنا ونسال الله الثواب والاجر .

نسالكم الدعاء

    1280
    2