top of page
بحث

إحساس أم علم

تاريخ التحديث: ١٤ نوفمبر ٢٠٢٠


صورة مختصرة نجد أن البرامج الهندسية كثيرة ونجد أيضا المهندسون كثر ولكن ماهي حدود الاعمال المنتشر بالنسبة لإمكانيات البرامج.

-جميع البرامج فيها هذه الخصائص (تسجيل -تشغيل واستخدام مكتبات صوتية- -تشغيل فلاتر- هندسة صوتية) والتي يحتاجها المهندس/الموزع لإنجاز عمله فيظهر في السوق وبين الناس بالصورة القوية التي تعكس قوة إحساسه وليس قوة البرنامج. وهذا يعني أن أي برنامج يحمل هذي الأدوات قابل للاستخدام بين المهندسين والمقوم الأساس في التمايز بين البرامج هو الميول الشخصي فقط.



-تنتشر بين المهندسين مقولة " المهم الناتج النهائي" نعم وهذه مسلمة يحملها أي فنان فلا معني للتغني بها وقولها هنا وهناك. وخطورتها كبير اذ أن أي عمل سيعجب الناس فهو مقياس لأنك لا تحتاج للتعلم (مؤشر خطير)


-نجد أن جميع هذه العناصر يمكن أن يديرها الإحساس الذي يحمله المهندس

وما يحتاجه هو فقط كيفية التعامل معها -(تسجيل -تشغيل و استخدام مكتبات صوتية- -تشغيل فلاتر- هندسة صوتية)-


-السؤال هل اختزلنا عالم الهندسة الصوتية والموسيقية في هذا؟!!


-ولماذا لا نريد المعلومة ونمزجها بالإحساس ونطور من هذا الفن.


-شخصيا أتحدث عن تجربة عندما أتابع المقاطع الأجنبية التعليمية وكمية المعلومات الهائلة التي يطرحونها وكمية التفاعل معها أقف متعجبا واتذكر دائما (أمة اقرأ لا تقرأ)


-دعوة لي ولكم أن نتعمق بلا حدود في هذا الفن. نقرأ الكتب، نجرب هنا وهناك ,نستنتج ,نحلل, ننتج ونصنع ,نناقش وننتقد , نفكر بعمق , نكون أنفسنا كما فعل غيرنا .

تذكر هذا الموقف (عندما تنظر لغيرك أنه مخطأ فيما يقوله لاقتناعك بأنه جهد شخصي. فستقبل من يخطأ أفكارك لأنها جهدك الشخصي أيضا)

١٠١ مشاهدة٣ تعليقات

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page